كشفت دراسة سويدية حديثة عن أن نمو وصحة الطفل يتضرران بالعنف ضد الأم .
وأشارت الدراسة ، التي أجراها طبيب أطفال في جامعة أوبسالا، إلى أن الأطفال في هذه الظروف يولدون بوزن أقل ، وينمون بمعدل أقل في فترة الرضاعة والحبو، ويكونون أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وأوضحت الدراسة أن الأسباب المحتملة لهذا أنه خلال فترة الحمل ينمو الجنين بمعدل أقل، كما أن الصحة الذهنية للأم بعد الولادة في وضع حرج من حيث اتصالها العاطفي مع الطفل، ومن حيث قدرتها على الاعتناء به.
ويبدو أيضاً أن النساء اللواتي يتعرضن لعنف يعشن غالباً في دوائر اجتماعية أضعف ويفتقدن غالباً إلى موارد اقتصادية لالتماس الرعاية الطبية لأطفالهن.