:applause:

أثبت بحث جديد أجري أن عملية تصغير المعدة لدى النساء اللاتي يعانين من سمنة زائدة من شأنها تقليل التعقيدات والمشاكل التي قد تحدث للأم والجنين خلال الحمل أو بعد الولادة.

وحسب أقوال من قسم النساء والتوليد ومن معدّي البحث، فإنّ نتائج البحث أظهرت أن عملية تصغير المعدة مرتبطةً ارتباطاً مباشراً بهبوطٍ بنسبة 60% في نسبة السكري الزائد وضغط الدم الزائد خلال فترة الحمل، وكذلك تقليل نسبة ولادة أطفال كبيري الحجم.
هذا، وكان البحث أجراه باحثون من قسم النساء والتوليد في المستشفى وشمل فحص معطيات عن حالات الولادة التي جرت بين العامين 1998-2006 تم إجراء مقارنةٍ بين نتائج الحمل قبل عملية تصغير المعدة وبعدها. وكانت حصلت خلال فترة البحث 301 حالة ولادة لدى نساء أجرين في وقتٍ لاحق عملية تصغير المعدة، و507 حالات ولادة حدثت بعد العملية.
يُشار هنا الى أن التعقيدات المذكورة التي تقع خلال الحمل والولادة تشمل: ضغط دم زائد خلال الحمل، سكري زائد خلال الحمل، تشوهات لدى المولود، ولادة طفل بوزن كبير، والولادة بعملية قيصرية.
كما يُشار أيضاً أن عملية تصغير المعدة تُعتبر آمنةً ومفيدةً لتقليل الوزن، علماً أنّ السمنة الزائدة خلال الحمل تُنبىء بسُمنة زائدة مدى الحياة، ومرتبطة بتطور السكري وزيادة ضغط الدم ومشاكل في دهنيات الدم.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن السمنة الزائدة مرضٌ مزمن، وهي مرض القرن الحادي والعشرين، كما أن السمنة الزائدة تعتبر مسبباً رئيساً في ارتفاع نسبة الموت وأمراض القلب، والسكري الزائد وضغط الدم