خطوات للتغلب علي رفض طفلك للمدرسة عليكما ألا تظهرا خوفكما أو قلقكما عليه أثناء ذهابه إلى المدرسة *
كما عليكما أن تكفا (أنت ووالده) عن ملاحقته بالثناء على المدرسة، وبكثرة (محايلته) حتى يتقبل المدرسة.
استقبلا يومكما معه بالابتسام وتناول الإفطار وأضفيا على حديثكما روح الفكاهة والمرح وحاولا ألا تتأثرا بحالة ابنكما إذا كان معكر المزاج أو يبكي.
الذهاب إلى المدرسة والتحدث مع معلمة الفصل وإبلاغها بمشكلة الابن (دون أن يعلم الطفل نفسه بهذه المقابلة) وأنه في حاجة إلى الطمأنة والدعم النفسي والتشجيع.
ويكون ذلك عن طريق حسن استقباله في الصباح، وأن تصحبه المعلمة إلى الفصل، وأن تتفقد أحواله بين الحين والآخر، وأن تشجعه بالابتسامة ومحاولة التقريب بينه وبين زملائه.
وهذه الخطوة هي أهم الخطوات على الإطلاق فعن طريقها سيبدأ ابنكما الشعور بالأمان وبأنه شخصية مرغوب فيها ومحبوبة ممن حولها، مما يجعله يحب المكان والأشخاص على حد سواء.[/color] عند عودته من المدرسة استقبليه بابتسامة وترحاب، وإن وجدته يبكي فلا تعلقي على بكائه.
وإذا كانت هناك واجبات منزلية فلا تتعجلا (أنت والمعلمة) عليه في أداء هذه الواجبات حتى يتم تكيفه بدرجة أكبر.
عليكمابالصبر على الطفل في هذه المرحلة ولا تقدما له رشوة حتى يذهب إلى المدرسة، فلا تعداه (أنت ووالده) بأنه إذا ما ذهب إلى المدرسة فستشتريان له بعض الحلوى أو قصة (كما ذكرت برسالتك)، لكن عند عودته يجدك قد أعددت له شيئا يحبه (نوعا من الطعام أو الاستعداد للتنزه...) دون وعد مسبق.
كما يمكنك التواصل مع بعض أمهات زملاء ابنك بالفصل تمهيدا لتواصله هو مع أبنائهن.
ويمكنك أن تقومي بدعوة بعض زملائه بالبيت ليلعبوا معًا أو لتناول الغداء مثلا.
إعطاء طفلك بعض الحلوى (غير الضارة والتي تحوي على قدر معقول من السكريات) لتوزيعها على زملائه بالفصل