Welcome to MsArAe الثلاثاء, 2025-01-14, 8:10 PM
Main | Registration | Login Welcome Guest | RSS
[New messages · Members · Forum rules · Search · RSS ]
  • Page 1 of 1
  • 1
Forum moderator: badi06  
مفاهيم علمية حول النوم
MH_Routy # 1 / 2:18 AM,توقيت المشاركة  : الخميس, 2008-11-06 
المشرف العام للمنتديات نائب المدير العام
Group: Administrators
عدد المشاركات: 457
 
Reputation: 0 ±
الحالة: غير متصل
[مفاهيم علمية حول النوم:
جمع الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه معلومات قيمة وهامة حول ماهية النوم وأنواعه والوظائف الصحية التي يقدمها للعضوية،نقتطف منها ما يحتاجه القارئ لفهم هذا الحدث الهام في حياته،رابطاً إياه مع الآية الكونية العظمى في تعاقب الليل والنهار،نعمة بعد نعمة،مذكراً بقوله تعالى:(و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).

فما هو النوم :

النوم حالة طبيعية متكررة يتوقف فيها الكائن الحي عن اليقظة وتصبح حواسه معزولة نسبياً عمَّا يحيط بها من أحداث.
يقول الدكتور شابيرو:من الغريب حقاً أننا لا نعلم إلا القليل جداً عن وظيفة نشاط جسمي نقضي فيه ثلث عمرنا ويرجح أن وظيفته الرئيسية إعطاء الجسم الوقت الكافي ليستعيد قواه،والحقيقة أن الذين ينامون نوماً كافياً وعميقاً هم أكثر نشاطاً أثناء النهار. وينام الإنسان لفترات أطول في مراحل الحياة التي تتميز بسرعة النمو كمرحلة الطفولة والمراهقة،كما يحتاج الإنسان لفترة نوم أطول أثناء المرض.
ويقول كل من ف.كريك و ج.متشيسون أن النوم ضروري لكي ينسى الدماغ بعض الأفكار التي يجدها متطفلة،وأنه لو لم يحدث ذلك لشحن الدماغ بذكريات لا تطاق،ولأدى ذلك إلى الهلاوس والهذيان في يقظته.
ويربط البرفسور ك.إيفانس بين الدماغ والحاسب الآلي (الكمبيوتر) فالحاسب بعد استعماله طويلاً يحتاج إلى فترة من الزمن لا يشحن فيها بأي معلومات يقوم أثنائها بعملية إعادة البرمجة. وهكذا فإن الدماغ يقوم خلال النوم بتصفية حساباته والتخلص من المعلومات غير الملائمة،ويعتقد عالم النفس مورتون شاتزمان أن إحدى وظائف النوم الهامة هي حل المشكلات والمعضلات،فكثير من العلماء يجد الحلول لمشكلة أعضلت عليه خلال النوم.

ويؤكد العلماء أن للنوم الهادئ وظيفة مصححة ومرممة وشافية للدماغ إلا أننا لا نعلم طبيعة النوم هذه،أما النوم الحالم فيلعب دوراً مجدِّداً وأساسياً يمكن الدماغ من القيام بوظائفه على أكمل وجه أثناء اليقظة.

وللنوم نوعان :

آ- النوم الهادئ (التقليدي) ويشكل الجزء الأعظم من النوم وتكون أمواج الدماغ الكهربائية فيه أبطأ وأكثر عمقاً مما هي عليه في اليقظة،ويتباطأ نشاط الدماغ وعمليات الاستقلاب في البدن إلى أدنى مستوى لها،وينخفض الضغط ويتباطأ القلب وترتخي العضلات،ويمر الإنسان فيه بأربع مراحل :
أولاها النعاس ثم دور النوم الخفيف ثم دور النوم العميق وهو النوم المريح حقيقة،ثم دور الأمواج البطيئة حيث تصل سعة أمواج الدماغ الكهربائية إلى أقصى ارتفاع لها مع بطئها الشديد.
وتتابع مراحل النوم الهادئ الأربعة واحدة تلو الأخرى،وبعد تسعين دقيقة يدخل المرئ ولفترة وجيزة في نوع آخر من النوم هو النوم الحالم،وتلخص دائرة المعارف البريطانبية وظيفة النوم الهادئ بأنه النوم الذي يعطي الراحة والسكينة للجسم وتعويضه ما خسره في يقظته وترميم ما بلي منه وخرب،إذ يزداد أثناءه إفراز هرمون النمو وإنتاج البروتين.
ب_ النوم الحالم (المتناقض) ويتميز بحدوث حركة العين السريعة وتشبه أمواج الدماغ فيها تلك التي نجدها في اليقظة،وترتفع حرارة الدماغ ويزداد جريان الدم فيه والنعوط عند الرجال،وكثيراً ما حل العباقرة مشاكلهم الفكرية أثناء هذا النوع من النوم. يقول ابن سينا:"ومهما أخذني أدنى نوم كنت أرى المسائل بأعيانها في نومي واتضح لي الكثير من المسائل".
والإنسان يمر في كل 90 دقيقة تقريباً بأدوار يتكرر فيها كلا النوعين من النوم.

التبدلات الوظيفية للجسم خلال النوم :

تنخفض حرارة الجسم حرارة البدن لأن الدم ينقص توارده إلى العضلات وانتشاره في الجلد،كما يزداد التعرق ،لذا فالجو الحار الرطب يؤرق النائم،ومن ثم من الخطأ الجسيم أثناء النوم تشغيل المراوح الكهربائية لأن تيار الهواء البارد يسبب له مع غزارة عرقه العديد من التناذرات المرضية.
والنوم يعتبر من وجهة النظر الطبية فترة راحة للبدن لأن جملة وظائف الأعضاء تبطؤ فيه فيقل النبض ويبطؤ التنفس
وينخفض الضغط ويقل استهلاك الأوكسجين في العضلات مما يتيح نوعاً من الوقاية ضد أمراض القلب والشرايين.
ويقل أثناء النوم تكون الفضلات وليستطيع البدن التخلص من فضلاته التي تراكمت أثناء النهار،كما يقل إدرار البول وإفراز اللعاب.
وترتخي العضلات أثناء النوم مع وجود تحرك تلقائي في الأطراف في أوقات معينة لتقليب الجسم بصرف النظر عن عمق النوم وشفافيته،وتتعطل نسبياً كافة الحواس عدا حاسة السمع فإنها تبقى عاملة مع خفة الاستجابة للأصوات لذا فالصوت العالي يوقظ النائم،وما الضرب على آذان أهل الكهف إلا لمنع وصول الأصوات من الوصول إليهم لئلا يستيقظوا حتى يصلوا أجلهم المحدد.
ونجد في النوم أمناً وأماناً من القلق والخوف لذا فقد غشى الله جنود المسلمين بالنعاس أمنة لهم في غزوة بدر،وربط على قلوبهم ليبعد عنهم القلق والخوف وقد كانوا قلة أمام أعدائهم،قال تعالى:(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه).



مع تحيات المشرف العام للمنتديات
MH_Routy

 
MH_Routy # 2 / 2:22 AM,توقيت المشاركة  : الخميس, 2008-11-06 
المشرف العام للمنتديات نائب المدير العام
Group: Administrators
عدد المشاركات: 457
 
Reputation: 0 ±
الحالة: غير متصل
كم نحتاج من النوم:

قد تكون الإجابة عن هذا السؤال مستحيلة كما ترى دائرة المعارف البريطانية،لكننا نعلم أن هناك فوارق بين الناس في مدة النوم التي يحتاجونها،فمعظم البالعين ينامون من 6_9 ساعات في اليوم،أما المولودين حديثاً من الرضع فينامون حوالي 16 ساعة،وتنخفض هذه المدة مع نهاية السنة الأولى،ومع نهاية السنة الثانية فإن مدة النوم تصبح من 9_12 ساعة،وتنخفض عند الشيوخ لتصل إلى 6 ساعات فقط.

وذكر بعض الباحثين أننا نمر كل 27 أو 28 يوماً بيومين أو ثلاثة تقل حاجتنا إلى النوم فيها،ويبدو أن ذلك له علاقة بدورة القمر حيث تقل حاجة الإنسان إلى النوم في الليالي التي يكون القمر فيها بدراً.

كما تختلف حاجة الإنسان إلى النوم من وقت لآخر،فالبدن يحتاج إلى نوم أطول بعد القيام بأعمال جسدية شاقة أو أعمال ذهنية كبيرة،وفي حالة الاكتئاب،وتقل الحاجة إلى النوم عندما يكون الإنسان سعيداً هانئاً لا يشغل باله شيء،أو وهو منغمس في أعمال يستمتع بها.

الحرمان من النوم

النوم حاجة ضرورية حيوية لكل من الإنسان والحيوان،وتدل تجارب أجريت على الكلاب،أن الحيوان لا يمكن أن يعيش بلا نوم،فقد أعطيت مجموعة كاملة من الكلاب غذائها بالكامل وحرمت من النوم،في حين حرمت مجموعة أخرى من الغذاء وتركت لتنام،فماتت الكلاب التي حرمت من النوم بعد خمسة أيام،أما الكلاب التي حرمت من الغذاء وتركت لتنام فقد قاومت الجوع أكثر من 20 يوماً.

ويؤكد العالم ديكسون أن الحرمان من النوم يقتل الإنسان بسرعة أكبر من الجوع،وأن الحرمان من النوم لفترة محدودة يؤدي إلى التعب وفقد القدرة على التركيز واضطراب في المزاج ونظم القلب وتخطيط الدماغ،أما إذا تجاوزت فترة الحرمان أسبوعاً واحداً فقد يصاب الشخص بالهلاوس والهذيان،وقد ثبت أن معظم حوادث السيارات تقع في الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه السائق في أعمق فترات النوم.

القيلولة:

عن أنس بن مالك أن النبي قال:"قيلوا فإن الشياطين لا تقيل".
وعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي قال :"استعينوا بطعام السحر على الصيام وبقيلولة النهار على قيام الليل".

والقيلولة كما جاء في لسان العرب هينومة في منتصف النهار،والمقيل: الموضع،وقال الأزهري أن القيلولة والمقيل عند العرب الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معه نوم،وقال المناوي في فيض القدير: وعمل السلف والخلف على أن القيلولة مطلوبة لإعانتها على قيام الليل.

عن أنس أن النبي قال:"قيلوا فإن الشياطين لا تقيل"
وعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي قال:"استعينوا بطعام السحر على صيام النهار وبقيلولة النهار على قيام الليل".

[color=blue]والقيلولة،كما جاء في لسان العرب،هينومة نصف النهار،والمقيل:الموضع وقال الأزهري:القيلولة والمقيل عند العرب ،الإستراحة نصف النهار وإن لم يكن معه نوم،وقال المناوي في فيض القدير:وعمل السلف والخلف على أن القيلولة مطلوبة لإعانتها على قيام الليل[/color].

وقال الغزالي في الإحياء:"وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد،كما أن السحور معونة على صيام النهار.
فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار".

ويقول عالم النفس الفرنسي جورج دوفرو:قد تكون الراحة النهارية،بنوم او بغير نوم ضرورية للتكيف مع النشاط المبذول أثناء العمل،وتتماشى مع إيقاع دورة الأيام في اتعاقب بين مراحل الفعل والإنفعال التي نجدها في النوم.فالقيلولة ليست شذوذاً عن القاعدة،ويبدو أنها تلبي حاجة جسدية تنكرها علينا القيود الاجتماعية.

النوم كما تحدث عنه كتب الطب النبوي :

يقول العلامة ابن قيم الجوزية:"النوم حالة للبدن يتبعها غور الحرارة الغريزية والقوى إللا باطن البدن … وللنوم فائدتان جليلتان:إحداهما سكون الجوارح و راحتها مما يعرض لها من التعب،والثانية هضم الغذاء ونضج الأخلاط لأن الحرارة الغريزية تغور في وقت النوم إلى باطن البدن فتعين على ذلك أن يبرد ظاهره فيحتاج النائم إلى فضل وثار … وأنفع النوم أن ينام على الشق الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقراراً حسناً،وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب بسبب ميل الأعضاء إليه فتنصب إليه المواد.

وأردأ النوم على الظهر،ولا يضر الإستلقاء عليه للراحة من غير نوم،وأردأ منه أن ينام منبطحاً على وجهه .. والنوم في الشمس يثير الداء لبدفين،ونوم الإنسان بعضه في الشمس وبعضه في الظل رديء".

…"ومن تدبّر نومه ويقظته وحده أعدل نوم وانفعه للبدن،فإنه كان ينام أول الليل ويستيقظ في أول النصف الثاني،فيقوم ويستاك ويتوضأ ويصلي ما كتب الله له،فيأخذ البدن والأعضاء والقوى حظها من النوم والراحة ومن الرياضة مع وفور الأجر وهذا غاية صلاح القلب والبدن.ولم يكن يأخذ من النوم فوق القدر المحتاج إليه،ولا يمنع نفسه من القدر المحتاج إليه،فينام إذا دعته الحاجة إلى النوم على شقه الأيمن،ذكراً الله تعالى حتى تغلبه عيناه،غير ممتلئ البدن من الطعام والشراب،وكان له ضجاع من أدم حشوه ليف وكان يضطجع على الوسادة ويضع يده تحت خده".



مع تحيات المشرف العام للمنتديات
MH_Routy

 
Rito # 3 / 1:39 AM,توقيت المشاركة  : الثلاثاء, 2009-01-06 
Colonel
Group: Users
عدد المشاركات: 599
 
Reputation: 0 ±
الحالة: غير متصل
شكرا على المجهووووووووووووود الرائع

applause applause applause



Rito
لا اله الا الله محمد رسول الله
 
  • Page 1 of 1
  • 1
Search:


Copyright MsArAe © 2025