أن كثرة العتاب تفرق الأحباب, ولا يخلو شخص من نقص, ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده في الطرف الآخر كاملا.
العوامل في الخلاف والتصعيد له هي:

ظهور العداوة الصريحة وغير الصريحة في موقف الخلاف(التحقير

عدم نسيان كل منهما لما لديه من معلومات عن الآخر(الإيذاء النفسي- البدني- الاجتماعي

تكبير كل منهم المشكلة الصغيرة (طرح مشكلات سابقة ليس لها علاقة بالخلاف الراهنة

الاستهانة بالمشكلة ( رفض الصلح

العناد والخصام والهجر والتهديد بالطلاق والانفصال والتوقف عن الواجبات الزوجية

المواجهة السافرة عند حدوث أية مشكلة( ضرب الآخر أو سبه أو تكسير ممتلكات المنزل أو تشويه سمعة).

نصائح:

هناك آلية لاختيار الحل المناسب لعلاج المشاكل الزوجية وهي :

تحديد المشكلة, ويعني ذلك بأن يحدد صاحب المشكلة, نوعية المشكلة التي يريد معالجتها.

وضع الحلول المقترحة, فبعد كتابة المشكلة نبدأ بكتابة كل الاحتمالات الواردة لعلاجه, سواء أكان مناسبا أم غير مناسب.

بعد كتابة جميع الحلول نبدأ بتقييم كل حل على حدا آخذين بعين الاعتبار الظروف الثقافية والاجتماعية والنفسية والبيئية, والتي تقيم الحل وهل يتناسب مع نفسية أحد الطرفين أم لا؟

إبعاد الحلول غير العملية أو محاولة تطويرها فتبعد الحلول التي لا تناسب حياتك الزوجية والتي أخذت درجات متدنية جدا.

تقدير مخاطر الحل المناسب.

بعد أن تقومي بهذه العملية لاختيار الحل المناسب لك ثم أسالي نفسك؟

س1 – ما النتائج المتوقعة بعد تنفيذ هذا الحل؟
س2- هل هناك نتائج سلبية؟
س3- كيف يمكنني أن أتفاداها؟
س4- ماذا أفعل.. لو كانت ردة فعل الطرف الآخر رافضة لهذا الحل؟

اختيار الحل المناسب :

وبعد ذلك يمكنك أن ترشحي بعده الحلول على حسب الأولوية .
وأخيرا, يجب أن نتذكر أن النتائج الايجابية تأتي : بالصراحة من قبل الزوجين- تقبل كل منهما النقد- سعي كل منهما إلى تحديد الأسباب- تحمل كل منهما غضب الآخر- اهتمام كل منهما بعلاج المشكلة – مراجعة كل منهما لنفسه بعد انتهاء الخلاف- استعداد كل منهما لعلاج أي خلاف بينهما قادم.

أتمنى حياة كريمه للطرفين