Welcome to MsArAe الاثنين, 2025-07-21, 5:39 PM
Main | Registration | Login Welcome Guest | RSS
[New messages · Members · Forum rules · Search · RSS ]
  • Page 1 of 1
  • 1
النهي عن الشرب و الأكل واقفاً
MH_Routy # 1 / 2:09 AM,توقيت المشاركة  : الأحد, 2008-11-02 
المشرف العام للمنتديات نائب المدير العام
Group: Administrators
عدد المشاركات: 457
 
Reputation: 0 ±
الحالة: غير متصل
النهي عن الشرب و الأكل واقفاً

[عن أبي سعيد الخدري"أن النبي زجر عن الشرب قائماً" رواه مسلم. و عن أنس و قتادة رضي الله عنهما عن النبي "أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً"،قال قتادة:فقلنا فالأكل ؟ فقال:ذاك أشر و أخبث" رواه مسلم و الترمذي. و عن أبي هريرة أن النبي قال:"لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقئ" رواه مسلم.
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:"سقيت رسول الله فشرب وهو قائم" رواه البخاري ومسلم.
وعن أنس بن مالك قال:"نهى رسول الله عن الشرب قائماً وعن الأكل قائماً وعن المجثمة والجلالة والشرب من فَيِّ السقاء".وعن عائشة رضي الله عنها قالت:"رأيت رسول الله يشرب قائماً وقاعداً".
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :"كنا نأكل على عهد رسول الله ونحن نمشي ونشرب ونحن قيام" رواه الترمذي وقال صحيح غريب.
وعن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها"أنها أرسلت إلى النبي بقدح لبن وهو واقف عشية عرفة فأخذه بيده فشربه" وزاد مالك بن النضر"على بعيره" رواه البخاري.

أحاديث شريفة بعضها ينهى عن الشرب واقفاً وبعضها يجيزه،فهل أن فيها ناسخ ومنسوخ؟.
يقول الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم:ليس في هذه الأحاديث _بحمد الله تعالى_ إشكال ولا ضعف بل كلها صحيحة والصواب فيها أن النهي محمول على كراهة التنـزيه.وأما شربه قائماً فبيان للجواز فلا إشكال ولا تعارض.وهذا الذي ذكرناه يتعين إليه المصير وأما من زعم نسخاً فقد غلط غلطاً فاحشاً.
وقال الحافظ ابن حجر معلقاً:وهذا أهم المسالك وأسلمها وأبعدها عن الاعتراض،وقد أشار الأثرم إلى ذلك فقال:إن ثبتت الكراهة حملت على الإرشاد والتأديب لا على التحريم،وبذلك جزم الطبري والخطابي وغيرهما.

أما من الناحية الصحية،فنحن مع أن الشرب وتناول الطعام جالساً أصح وأسلم وأهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناوله الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف.أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمه صدماً،وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة وهبوطها وما يلي ذلك من عسر هضم.وإنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة،وليس على سبيل العادة والدوام.كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء وما عرف عند العرب والمسلمين.وما ذكر في الحديث الغريب عن ابن عمر عن أكلهم ماشين وهم ذاهبون إلى الجهاد أو لأمر هام لم يستطيعوا معه الجلوس لتناول الطعام إنما هو وصف لحالة خاصة على غير العادة والاستمرار،أو أن أكلهم ماشين أنهم يأكلون على ظهور إبلهم وهي ماشية بهم فهذا مشي للإبل ولكنه جلوس لهم.وإن حديث "من نسي فليستقيء" دليل على تشنيع النبي لهذا الفعل،وإنما فعله حتى لا يحرج أمته في أمور حياتهم اليومية والتي تقوم على عدم التكلف،فيكون مفهوماً لأصل السنة الشرب والأكل جلوساً،ولا حرج من فعله قائماً في ظروف خاصة.
ويرى أن العلماء
الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالية شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن والوقوف منتصباً.وهي عملية دقيقة ومعقدة يشترك فيها الجهاز العصبي_العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط المرجوة عند الطعام والشراب،هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية والعضلية في حالة من الهدوء والاسترخاء وحيث تنشط الأحاسيس وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام والشراب وتمثله بشكل صحيح



مع تحيات المشرف العام للمنتديات
MH_Routy

 
  • Page 1 of 1
  • 1
Search:


Copyright MsArAe © 2025