Welcome to MsArAe الثلاثاء, 2025-07-22, 6:26 PM
Main | Registration | Login Welcome Guest | RSS
[New messages · Members · Forum rules · Search · RSS ]
  • Page 1 of 1
  • 1
المشاكل الفردية لدى الأطفال بين عمر السنة والثلاثة سنوات
MH_Routy # 1 / 5:18 AM,توقيت المشاركة  : الأربعاء, 2008-10-22 
المشرف العام للمنتديات نائب المدير العام
Group: Administrators
عدد المشاركات: 457
 
Reputation: 0 ±
الحالة: غير متصل
المشاكل الفردية لدى الأطفال بين عمر السنة والثلاثة سنوات


التدرب على التحكم بالبول والبراز
مشاكل الاعتماد على الآخرين

التدرب على التحكم بالبول والبراز

مفاهيم عامة
التحكم بالبول يعكس مدى قدرة الطفل على التحكم في حاجاته وفي اندفاعه.
لا يعتبر الطفل في هذا السن بأن البراز مادة غريبة ومقرفة انما بالعكس يفخر ببرازه حيث يعتبره هدية من ذاته يقدمها للعالم الخارجي. في المقابل ينظر الأهل الى البراز باشمئزاز مما يضع الطفل في صراع بين أحاسيسه البريئة وإملاءات أهله فتصعب عليه عملية التدرب على دخول الحمام وسيفضل الطفل الذي يعاني من مشكلة في تفهم حاجاته ومن وهن في العلاقة النفسية والإجتماعية بينه وبين ذويه قضاء حاجته داخل الحفاض، الأمر الذي طالما كان مقبولاً منهم.
على الأهل أن يدركوا أن الهدف الاساسي من وراء التحكم بالبول هو التوصل الى جعل طفلهم يقبل وجهة النظر التي تقول :" أن الحمام هو المكان الذي يجب ان نقضي فيه حاجتنا، فهو المكان الذي ينتمي اليه البراز ويشعر فيه بالسعادة ".
اذا نجح الطفل في التحكم ببوله وبرازه فهو بهذا يسعى الى ارضاء امه او المسؤول عنه من خلال اعتماد وجهة نظرهم.



طريقة المعالجة
يجب وضع خطط منظمة لهذا التدريب ابتداءً من العام الثاني استناداً الى المفاهيم المذكورة آنفاً. وعلى سبيل المثال من الضروري أن نكرر على مسمع الطفل في المراحل الأولى من التدريب بشكل متكرر بأننا سندخل الى الحمام لنضع البراز أو البول لنثير رغبته في تقليدنا أولاً ثم نشجعه عندما يقضي حاجته في الحمام.
اذا فشلت المحاولة الاولى على الأهل أن ينتظروا ثم يحاولوا مرة ثانية في وقت لاحق.
اذا فشلت كافة المحاولات، عندها يكون طفلكم غير مستعد لدخول الحمام وحده.
على الاهل ان يطمئنوا من ان اضطرابات المثانة والتحكم بالافراغ تُحل قبل سن الرابعة

مشاكل الاعتماد على الآخرين

مفاهيم عامة
يعيش الاطفال في صراع ناتج عن رغبتهم في الاستقلال (اي تطبيق ما يرونه مناسباً لهم) أو تفيذهم لرغبة ذويهم (صراع بين طاعة الأهل أوالسلوك المعاكس)
يشكل سلوك الطفل المعاكس فرصة يعود فيها الطفل الى مراحل التطور الاولى عندما كان يشعر بالرعاية والإهتمام من أهله. خلال هذه الفرصة يناضل الطفل من اجل تكوين فكرة افضل عن الوسائل التي يستطيع من خلالها الحصول على أفضل المكاسب من الإهتمام والرعاية من ذويه.
تظهر العودة الى الوراء :
من خلال تكرار كلمة "كلا" التي تعكس صراع الطفل من اجل الاستقلالية في قراراته. والتي لا تعني بالضرورة رفض الطفل لتنفيذ المطلوب منه بل هي في الحقيقة تمنح الطفل فرصة للتفكير بما يعرض عليه.
من خلال شعور الطفل بالخوف الذي يعكس حاجة الطفل الى التعلق.
من خلال نوبات الغضب التي تعكس وهن في العلاقة النفسية والإجتماعية بين الطفل وذويه.
من خلال ممارسة العادة السرية والغشوة. وهي تعكس عودة الطفل الى سلوك كان الطفل قد تعلمه صدفة بواسطة التعلم عن طريق التشجيع على أساس الحافز "العادة السرية" أو على أساس ردة الفعل "الغشوة" وهو يعود إليها عند شعوره بالقلق أوالخوف أوالوحدة.
من خلال الكوابيس التي تعكس الصراعات التي يعيشها الطفل في حياته اليومية.
من خلال عدم القدرة على التحكم بالبول.
من خلال مشاكل النطق لدى اطفل.



طريقة المعالجة
على الاهل ان يتجاهلوا اي سلوك رجوعي عند الطفل و ذلك لتفويت الفرصة عليه باستعمال هذه الطريقة وهذا الاسلوب في المستقبل كوسيلة للفت الانتباه.
على الأهل تجنب تعزيز هذا السلوك من خلال عدم المبالغة في ردة فعلهم ازاء خوف الطفل.
على الاهل ان يشجعوا الطفل على تصرفاته المقبولة اجتماعيا فقط.
على الأهل ان يحدوا قدر المستطاع من استعمالهم لعبارات مثل "لا تلمس هذا" و"لا تفعل ذاك" كردة فعل على نشاط طفلهم الزائد. فهذه الطريقة كفيلة بالتخفيف من استعمال الطفل لكلمة "كلا" وتقلل من مشاكسته وتؤدي الى تطور أفضل لاستقلاليته.
على الاهل ان يبعدوا من امام اطفالهم الاشياء الثمينة والمثيرة لفضولهم.
على الاهل ان يتأكدوا دائماً من ان طفلهم يلعب في مكان آمن بعيداً عن متناول الأدوية.
على الأهل ان يتجنبوا تهدئة الطفل بالسكاكر لكي يتوقف عن تصرفاته المزعجة لأن ذلك يعزز لديه العادات الغذائية السيئة.





مع تحيات المشرف العام للمنتديات
MH_Routy

 
  • Page 1 of 1
  • 1
Search:


Copyright MsArAe © 2025