ويشير الأطباء إلى أن بعض الفتيات يتخذن الامتناع عن الطعام أو الإقلال منه وسيلة لمحاولة للفت انتباه أهلهن إليهن فينتابهم القلق وتصبح صحة الفتاة شغلها الشاغل خوفاً أن يؤدي بها فقدان الشهية إلى الموت بينما السبب الأساسي هو رغبة الفتاة في عقلها اللاواعي الرفض في دخول مرحلة البلوغ ومحاولة المحافظة قدر الإمكان على جسدها قبل دخول مرحلة المراهقة وما فيها أحياناً من بدانة تجعلها مادة لتعليقات ساخرة فتلجأ لهذا الأسلوب احتجاجاً وفي الوقت نفسه تثير انتباه الأهل واهتمامهم.

وذكرت جريدة "الرياض" أن المرض يبدأ عندما تتبع الفتاة حمية غذائية تقلل وتنقص كل يوم من كمية الطعام الذي تتناوله إلى أن يصيبها الضعف والوهن فلا تعود تشتهي أي طعام فينحل جسمها وتصبح شبيهة الهيكل العظمي وفي بعض الأحيان تلجأ إلى تقيؤ الطعام الذي تناولته أو تثير هذا القي بنفسها كما أنها في أوقات أخرى تتظاهر بأنها تناولت وجبة غذائها في حين تكون أخفتها عن أهلها.