أولاً- الإفراط في التدليل: ينسى المربي نفسه - أحيانًا - من فرط حبه لابنه، فيـدللـه دلالاً يفقده شخصيته.
والتدليل يعنى تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها في أي وقت كان.
لذلك فإن الإفراط في التدليل يعنى:
1 -
إضعاف جانب تحمل المسئولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.
2 -
تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
3 -
تمكن مشاعر: "الغرور" و"التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: (أبى لا يرفض لي طلبًا)، (أمي لا تقولي لي "لا" أبدًا).
4 -
تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لهما وعدم تطبيقه لقوانينهما.
5 -
تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي لأنه دائمًا يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته لذلك نراه دائمًا وحيدًا بدون أصدقاء.
ثانيًا- الإفراط في القسوة: يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة والشدة والضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء إذ يجم عن تربيته هذه:
1 -
الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم.
2 -
التردد: هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار.
3 -
عدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصًا وحيدًا.
ثالثًا- الإفراط في الحماية الزائدة: بطرق مختلفة مثل:
1 -
منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين، وإن لعب لا يجعلونه يسقط أو يتأذى ويظهرون خوفهم الشديد عليه.
2 -
المحافظة عليه من الدخول في مشكلات، ومحاولة حل كافة المشكلات التي تعترضه.
3 -
الحماية من البكتريا والجراثيم، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراط في الاهتمام بالصحة.
وهذه الحماية الزائدة تؤدي حتمًا إلى ابن ضعيف الشخصية من أهم صفاته:
1 -
الاعتماد على الآخرين.
2 -
عدم القدرة على تحمل المسئولية.
3 -
الخوف والتردد.
4 -
عدم القدرة على التكيف الاجتماعي.
5 -
عدم القدرة على حل المشكلات.